19‏/3‏/2012

عطلة في بانكوك



قليلة هي المدن التي تلهب مخيّلتك، لكن بانكوك تفعلها عندما تصل إلى هذه المدينة المزركشة بالذهب، يحملك هودج على ظهر فيل
ليعبر بك  طريقاً مفروشة بالزهور، وتتناثر فيها الهياكل الصينية والفنادق الخيزرانية. فيذهب الخيال بك إلى درجة تظن فيها أنك أحد أمراء مملكة سيام القديمة (الاسم القديم لتايلاند). وتعيش سحر الشرق الفريد لحظة بلحظة، تنتقل خلالها بين مساحات الزمن إلى نزل في عاصمة آسيوية تفيض بحداثة تكشف عن ألف وجه ووجه.

تأخذك شبكة عنكبوتية من قنوات المياه إلى متاهة أسواق مائية، وبازارات محمولة على القوارب تتماوج بقبّعات من القش ودكاكين مجدولة من قصب البامبو، وباعة يلبسون بدلة الكيمونو الصينية. تحمل القوارب- الدكاكين وجوهاً باسمة تتناوب على تحيتك، رغم انهماك أصحابها بمراقبة حركة المياه. في بانكوك يغدو التسوّق مختلفاً لأنك تنجزه بالمركب، فتتماوج رجلاك وتنسى ثبات الأرض

المصدر: مجله لها

.

اقرأ ايضا