يزرعها الفرنسي 'باتريك بلان'
هي حدائق معلقة.. بكل ما للكلمة من معانٍ... وأمامها، يستحيل التعبير الصامت، بل لا بد من آهة دهشة أو كلمة إعجاب وبصوت مسموع. وربما، بإختصار شديد تكفي «واو»! فكرة تتجاوز السائد لتجذر مفهوماً جديداً لجمال الطبيعة والتواصل معه. ففي مدن
الأسمنت، تتحول الجدران الصلبة والعملاقة الى خامة فنان مطواعة يوقع عليها باتريك بلان إبتكاراته بمفردات فريده من قاموسه السحري.
لا أحد أفضل من باتريك بلان يعرف اسرار النباتات وطبائعها وأمزجتها، ولا أحد مثله يجيد لغتها. فهذا الفرنسي المبدع الذي بدأ مشواره مع الطبيعة والحياة في سن مبكرة، إستطاع بمثابرة فريدة وتصميم عنيد وشغف لا حدود له أن يبني له عالماً خاصاً لا شبيه له. عالم تمتزج فيه الشاعرية بالحلم، وتتجاور في فضاءاته المهارة والمعرفة، وتتشكل ملامحه من موهبة وإبداع.
كان صغيراً يزين جدران منزل والديه في الضاحية الباريسية، فيزرعها بنباتات السرخس (الفوجير) الجميلة بحبكة بارعة اثارت دائما فضول الجميع واعجابهم. وها هو كبيراً يزرع أحياء المدن والأمكنة بالغابات
كان صغيراً يزين جدران منزل والديه في الضاحية الباريسية، فيزرعها بنباتات السرخس (الفوجير) الجميلة بحبكة بارعة اثارت دائما فضول الجميع واعجابهم. وها هو كبيراً يزرع أحياء المدن والأمكنة بالغابات
المصدر: مجله لها