4‏/4‏/2012

علماء: مجرة درب التبانة تزخر بكواكب تسمح بالحياة


مجرة درب التبانة

مجرة درب التبانةكواكب صخرية يزيد حجمها كثيرا عن الشمس درجة حرارتها تسمح بوجود ماء سائل ومن ثم تصبح قابلة للحياة

قال علماء المرصد الفلكي الأوروبي "أي إس أوإنهم اكتشفوا أن مجرة درب التبانة (اللبانةتزخر بعدة مليارات من الكواكب الصخرية وتسمح بالحياة عليها.
وأوضح العلماء أن هذه الكواكب الصخرية يزيد حجمها كثيرا عن الشمس وتتكرر كثيرا في المنطقة القابلة للعيش التابعة لنجوم ذات ضوء أحمر، ودرجة حرارتها تسمح بوجود ماء سائل، وهو ما يعني أنها أصبحت قابلة للسكنى.
ويرجح الباحثون وجود بعض المئات من الكواكب الأكبر بكثير من كوكب الأرض على مقربة منا في الكون، بحسب ما ذكروا في دراستهم التي نشروا نتائجها الخميس 29 مارس/آذار الجاري في مجلة "إسترونومي آند إستروفيزكس"، ولكنهم أكدوا أنهم لم يعثروا في هذه الكواكب على آثار حياة.
واعتمد العلماء في تقديراتهم على البيانات التي جمعوها على مدى أعوام رصدوا فيها 102 نجوم قزمية حمراء في مرصد لا سيلا بدولة تشيلي في أمريكا الجنوبية، التابع للمرصد الأوروبي.
وعثر الباحثون باستخدام ما يعرف بمرسمة الطيف على تسعة كواكب يصل حجمها إلى عشرة أمثال حجم الأرض منها كوكبان يدوران حول نجميهما، القزمي الأحمر في المنطقة القابلة للعيش.
وقال خافير بونفيلس -المشرف على الدراسة من مرصد جرينوبل في فرنسا في بيان له معلقا على نتائج الدراسة-: "أظهرت المعلومات التي توصلنا إليها أن نحو 40% من جميع النجوم القزمية الحمراء يدور حولها كوكب عملاق توجد في المنطقة القابلة للعيش".
(جارشينج ألمانيا د ب أ:)

اقرأ ايضا