“تينيريفي”.. “غران كاناريا”.. “بالما”.. “لاغوميرا”.. “فويرتي فنتورا”.. “لانزاروتي”.. “هييرو”.. أرخبيل من سبع جزر إسبانية تغازلها أشعة الشمس الذهبية كل يوم بسخاء، ويمتزج لون السماء بشفافية مياه البحر المترقرقة في المحيط الأطلسي قرب الشاطئ
المغربي مشاركا بقية هبات الطبيعة في إسباغ هالة من السحر على هذه الجزر التي هي أشبه بديوان شعر تبدأ رقة معانيه بدءًا من عنوانه. ورغم أن هذا الاسم الشاعري الرقيق “جزر الكناري” يبدو مستوحى من طيور الكناري المغردة؛ إلا أن التاريخ يذكر أنه جاء من الأصل اللاتيني “كاناريا أنسولا أي”، وتعني:”جزيرة الكلاب الصغيرة”!!
المغربي مشاركا بقية هبات الطبيعة في إسباغ هالة من السحر على هذه الجزر التي هي أشبه بديوان شعر تبدأ رقة معانيه بدءًا من عنوانه. ورغم أن هذا الاسم الشاعري الرقيق “جزر الكناري” يبدو مستوحى من طيور الكناري المغردة؛ إلا أن التاريخ يذكر أنه جاء من الأصل اللاتيني “كاناريا أنسولا أي”، وتعني:”جزيرة الكلاب الصغيرة”!!
يمتزج لون سماء جُزر الكناري بشفافية مياه البحر المترقرقة في المحيط الأطلسي
بدأت حكاية تلك الجزر منذ قدوم مجموعات بشرية في موجات متتالية من شمال غرب أفريقيا في الألفية الأولى قبل الميلاد، و امتدت هجراتها حتى مرحلة الاستعمار الروماني لشمال القارة الأفريقية، وخلال زمن وجيز تمكن الاستعمار من قلب الموازين السكانية بوصول ما يقارب مائة ألف نسمة من الأوروبيين ليستقر أكثرهم في اثنتين من الجزر الرئيسية، وهما جزيرتا “تينيريفي” و “غران كناري”. وتجدر الإشارة كذلك أن العرب كذلك سبق وأن حكموا تلك الجزر إبان فترة حكمهم للأندلس، وكانوا يطلقون عليها في ذلك الحين اسم: “جزر الخالدات”.
يمتد أرخبيل “جزر الكناري” على مساحة واسعة مقابلة لساحل “سيدي وارزك” المغربي التابع لمدينة “افني” إلى مدينة “طرفاية” بمساحة إجمالية قدرها 7446,62 كلم مربع، وتتألف تلك الجزر من أربع جزر كبرى رئيسية تتناثر حولها عشرات الجزر الصغيرة، أكبرها جزيرة الكناري الكبرى ذات الشكل الدائري التي يسميها الأسبان “غران كاناريا”، تليها جزيرة “تينيريفي” التي تحتضن العاصمة “سانتا كروث”، ثم جزيرتي “لانتروثي” و “بالما”. وتنقسم جزر الكناري إلى محافظتين: الأولى:محافظة “تنيريفي” التي تشمل جزر “تنيريفي”، “لا بالما”، “غوميرا”، و “هييرو”. وعاصمة هذه المحافظة هي “سانتا كروث” دي تينيريفي. أما المحافظة الثانية فهي “لاس بالماس دي غران كاناريا” وتشمل جزر “غران كناريا”، “فويرتفنتورا”، لانزاروتي”. وعاصمتها “لاس بالماس”.
بدأت حكاية تلك الجزر منذ قدوم مجموعات بشرية في موجات متتالية من شمال غرب أفريقيا في الألفية الأولى قبل الميلاد، و امتدت هجراتها حتى مرحلة الاستعمار الروماني لشمال القارة الأفريقية، وخلال زمن وجيز تمكن الاستعمار من قلب الموازين السكانية بوصول ما يقارب مائة ألف نسمة من الأوروبيين ليستقر أكثرهم في اثنتين من الجزر الرئيسية، وهما جزيرتا “تينيريفي” و “غران كناري”. وتجدر الإشارة كذلك أن العرب كذلك سبق وأن حكموا تلك الجزر إبان فترة حكمهم للأندلس، وكانوا يطلقون عليها في ذلك الحين اسم: “جزر الخالدات”.
يمتد أرخبيل “جزر الكناري” على مساحة واسعة مقابلة لساحل “سيدي وارزك” المغربي التابع لمدينة “افني” إلى مدينة “طرفاية” بمساحة إجمالية قدرها 7446,62 كلم مربع، وتتألف تلك الجزر من أربع جزر كبرى رئيسية تتناثر حولها عشرات الجزر الصغيرة، أكبرها جزيرة الكناري الكبرى ذات الشكل الدائري التي يسميها الأسبان “غران كاناريا”، تليها جزيرة “تينيريفي” التي تحتضن العاصمة “سانتا كروث”، ثم جزيرتي “لانتروثي” و “بالما”. وتنقسم جزر الكناري إلى محافظتين: الأولى:محافظة “تنيريفي” التي تشمل جزر “تنيريفي”، “لا بالما”، “غوميرا”، و “هييرو”. وعاصمة هذه المحافظة هي “سانتا كروث” دي تينيريفي. أما المحافظة الثانية فهي “لاس بالماس دي غران كاناريا” وتشمل جزر “غران كناريا”، “فويرتفنتورا”، لانزاروتي”. وعاصمتها “لاس بالماس”.
تعتبر “جزر الكناري” الكبرى من المقاصد السياحية الجذابة في الصيف والشتاء، لا سيما وأن الطبيعة تلعب دورًا فعالاً في دعم تلك الجاذبية السياحية بتلك “الدوامات الهوائية” التي تتكون على شواطئها جاعلة منها مكانا يستقطب هواة التزلج على الأمواج والتزلج باستخدام المظلات الهوائية، لهذا السبب كانت – ومازالت- مدرسة “الإبحار الشراعي” فيها من من أهم المدارس التي تمخضت عن عدد غير قليل من الرياضيين العالميين المتخصصين في قيادة اليخوت الشراعية، وحاصدي الميداليات الذهبية في دورات الألعاب الأولومبية. كما لا تخلو من آثار تاريخية تعود إلى عصر الدولة الأندلسية الغاربة، إضافة إلى الآثار التي تركتها سفن “كريستوفر كولومبوس” في رحلته التاريخية لاكتشاف عالم جديد عام 1492م. أما المناظر الطبيعية فيمثل بعضها ملمح سياحي غير مألوف، كالقمم الجبلية التي تعكس جمالاً غريب التكوين يجعل منها تحفة نادرة لم تلمسها يد الإنسان، والبراكين التي تمتاز بهدوء ووداعة تحترمان الزوار! وبالتوغل في جزيرة الكناري الكبرى داخليًا باتجاه قرية “أروكاس”؛ يمكن للزائر تذوق أشهى الأكلات البحرية الطازجة التي تمتاز بها مطاعم تلك الجزيرة ولو تصادفت الزيارة مع الأسبوع الأول من شهر سبتمبر؛ يحظى الزائر بفرصة حضور الاحتفالات الشعبية التي تنطلق هناك.
وإلى جوار استمتاع الزائر بالبحر، والمناخ، والشواطئ، سيعيش أوقات ممتعة بين مناظر الطبيعة الخلابة التي تمتاز بالنباتات النادرة التي لا وجود لها إلا في تلك الجزر، ومنها الشجرة الألفية التي يطلقون عليها اسم “الدراجو”؛ والتي تبدو أقرب إلى الحيوانات الديناصورية المنقرضة في خشونتها وجفاء جذعها وتشكيلها العملاق. كما لا تخلو جزيرة الكناري الكبرى من آثار تاريخية تعود إلى الزمن الذي كانت تخضع فيه للسيطرة العربية خلال الحقبة الأندلسية، والتي يجمعها حاليا متحف أثري لتخليد رحلات الاكتشاف، أقيم في موضع البيت الذي نزل فيه الرحالة الشهير “كولومبوس” خلال وجوده في الجزيرة. وهو متحف يضم بعض الأدوات التي استخدمها بنفسه في رحلته إلى جانب آثار أخرى تتعلق بالعالم الجديد بعد اكتشافه. كما أن مناطق الجزيرة البركانية غنية بالأعشاب والخضرة التي تضفي عليها غلالة خلابة من الجمال، وبالقرب من تلك المزارع توجد تتربع الطبيعية التي يمكن اعتبارها إحدى أهم المحميات التي أسستها الدولة حفاظا على النباتات المحلية من أشجار وأعشاب نادرة تكاد تنقرض، ومن هذا المنطلق تم تصنيف نحو 30 نوعا نادرا من النباتات التي يمنع القانون الرسمي في الجُزُر قطعها أو الاعتداء عليها في تلك المحمية التي تنفرد بزاوية مدهشة تقوم على ارتفاع يقرب من 2000 متر يطلق عليها اسم “بئر الجليد”، ويمكن للزائر مشاهدة هذا المنظر من على قمة بركان “التيدي” الموجود في جزيرة “تينيريفي” المجاورة” في مشهد أخاذ يبدو فيه وكأنه يسبح فوق بحر ضبابي من السحاب.
(اضغط على الصور للتكبير)
المصدر:wikipedia
turismodecanarias