تصرّ البُحيرة على أن تظلّ أكثر زرقة من السّماء طوال الوقت
وعلى الرّغم من أنّ الأوروبيين قد عرفوا هذه البحيرة منذ ما يزيد قليلاً عن مائة عام؛ لكنّ قبائل البدو الرّحل المعروفة بالـ “باتاجونز/ Patagons ” أو “الشعوب الشرسة” قد سبقتهم إلى اكتشافها حين استوطنت المنطقة مُنذ آلاف السّنين. ومازالت الحكومة التشيليّة تعمل على تعبيد الطرق المؤدية لهذا المكان لتيسير وصول السيّاح والمستكشفين المُهتمّين والمغامرين إليه.