وتنطلق تجربة جميرا لصيد اللؤلؤ بالتعاون مع مركز بافيليون للغطس في فندق جميرا بيتش ومجموعة الإمارات للبيئة البحرية، وتأتي
ضمن جهود إحياء تراث صيد اللؤلؤ والمحافظة عليه.
وستجسد هذه التجربة، جميع ملامح مهنة صيد اللؤلؤ التاريخية في منطقة الخليج عموماً، وتتبع نفس التقاليد القديمة المتعارف عليها في عملية الصيد، وهناك يرتدون ملابس الغوص التقليدية، ويبحرون على متن قارب تقليدي التصميم.
وعلى متن القارب سيشارك الضيوف في الغناء ورواية القصص مع تقديم وجبة غذاء من الأرز والسمك بالطريقة التقليدية، وسيشاركون في تجربة غوص باستخدام أساليب وأدوات الغوص الخاصة بمهنة صيد اللؤلؤ، ويجربون التقاط المحار من مياه الخليج العربي، ومن يُوفقون بإيجاد اللالئ يُمكن لهم الاحتفاظ به كتذكار.
واعتمدت نسبة كبيرة من سكان الإمارات على صيد اللؤلؤ والتجارة فيه، وتطلبت عملية غوص والبحث مهارة خاصة ومغامرة خصوصاً مع افتقادهم إلى معدات الغوص. ومع اكتشاف النفط تضاءلت صناعة اللؤلؤ في البداية إلى أن توقفت منذ ما يقرب من ثلاثين عاماً.
المصدر:travelerpedia.