رغم صغر حجمها وضيق شوارعها وطبيعتها الجبلية الصعبة, إلا أنها استطاعت في وقت قصير أن تحجز لنفسها مكاناً بارزاً داخل القارة العجوز, وذلك بفضل ما تمتلكه من مناظر طبيعية خلابة وقلاع ومباني أثرية ومناخ رائع, “سان مارينو” جمهورية صغيرة تقع
داخل دولة ايطاليا, تتمتع بثروة من المتاحف والآثار المعمارية التاريخية التي لا تقدر بثمن، فأينما ذهبت عيناك في أي اتجاه من هذه البقعة الرائعة تصيبك حالة من الذهول, وتشعر وكأنك تشاهد بانوراما فريدة من نوعها, تأخذك إلي عالم من الانبهار والدهشة, فتشاهد إقليم “إميليا رومانيا” وتربته الخصبة, و التلال الناعمة من مقاطعتي “ماركي ومونتيفيلترو”, ويمكنك أيضاً مشاهدة مقاطعة “أوربينو” التي يوجد بها قصر الدوق العظيم, والذي يستطيع السائحين من خلاله مشاهدة المدينة كاملة, وكذلك مدينة “جوبيو” الأثرية التي يرجع تاريخها للعصور الوسطي, وكذلك مدينة “أسيسي” ومدينة “فوليجنو” الأثرية.
داخل دولة ايطاليا, تتمتع بثروة من المتاحف والآثار المعمارية التاريخية التي لا تقدر بثمن، فأينما ذهبت عيناك في أي اتجاه من هذه البقعة الرائعة تصيبك حالة من الذهول, وتشعر وكأنك تشاهد بانوراما فريدة من نوعها, تأخذك إلي عالم من الانبهار والدهشة, فتشاهد إقليم “إميليا رومانيا” وتربته الخصبة, و التلال الناعمة من مقاطعتي “ماركي ومونتيفيلترو”, ويمكنك أيضاً مشاهدة مقاطعة “أوربينو” التي يوجد بها قصر الدوق العظيم, والذي يستطيع السائحين من خلاله مشاهدة المدينة كاملة, وكذلك مدينة “جوبيو” الأثرية التي يرجع تاريخها للعصور الوسطي, وكذلك مدينة “أسيسي” ومدينة “فوليجنو” الأثرية.
“سان مارينو” هي أقدم جمهورية عرفها العالم, تم تأسيسها منذ القرن الثالث الميلادي على يد قاطِع حجارة مسيحي يدعى “مارينو”, وهذا سبب تسميتها بهذا الاسم, ولكن الاسم الرسمي لها حاليا هو “جمهورية سان مارينو المهيبة”, ومنذ قديم الأزل وتعاني جمهورية “سان مارينو” من الغزوات العسكرية, ولكن لان شعارها الحرية دائماً, فإنها استطاعت أن تحصل علي استقلالها في كل مرة تتعرض فيها للهجوم, ففي عام 1503م احتلها “سيزار بورجيا” – القائد الايطالي الكبير- وضمها لجمهوريته لبضعة أشهر حتى وفاته, إلا أن تم السيطرة عليها من قبل القوات الألمانية عام 1944م, ولكن سرعان ما نالت استقلالها وأصبحت من يومها أقدم دول العالم التي تتمتع بسيادة دستورية، حيث أنها تعتبر استمرار للمجتمع الرهباني الذي تأسس في 3 سبتمبر عام 301 بعد الميلاد. ويعد دستورها الذي سن في عام 1600 بعد الميلاد, هو أقدم دستور علي وجه الأرض, ولا يزال ساري المفعول حتى الآن, وبموجب هذا الدستور أصبح نظام الحكم فيها جمهوري برلماني, بحيث أن كل خمس سنوات يتم انتخاب مجلس النواب, والذي بدوره ينتخب حاكمين اثنين لمدة ستة أشهر، ليحتلوا بذلك أعلى منصب سياسي في البلاد. وبذلك يشكلوا إلى جانب الطاقم الوزرائي المختار الذراع التنفيذي للدولة, كما ينتخب أيضاً البرلمان مجلس الاثنى عشر، الذي يكون الذراع القضائي للدولة.
تقع سان مارينو داخل الأراضي الإيطالية
وتقع “سان مارينو” في جنوب أوروبا داخل الأراضي الإيطالية, في منطقة وعرة من جبال أبيناين الشرقية, وعلى الحدود بين منطقتي إميليا رومانيا وماركي, وعلي بعد حوالي 10 كيلومترا من ساحل البحر الأدرياتيكي في ريميني, وعلي بعد 15 كم من شواطئ الريفيرا رومانيا, وتيهيمن التضاريس الجبلية علي اغلب أراضيها من خلال سلسلة جبال ابيناين, ويمثل جبل “تيتانو” أعلى جبالها، حيث يبلغ ارتفاعه حوالي 755م، وله ثلاث قمم, ويوجد في أعلى كل قمة منها برج قديم بني خلال العصور الوسطى.
وبالرغم من أنها لا تطل علي أي بحار ولا يوجد بها أنهار أو بحيرات, فإنها تتمتع بمناخ البحر المتوسط الحار صيفاً والمعتدل شتاءً, على الرغم من وجود بعض الصقيع أحياناً، وتكون ليالي الصيف أكثر برودة مقارنة مع البلدان المطلة علي الساحل, ويعتبر فصل الصيف جاف نسبياً، في حين أن معظم الأمطار تسقط خلال شهري نوفمبر وحتى مارس من كل عام, وتتراوح درجات الحرارة بين 25 : 30 درجة مئوية في فصل الصيف، ولكن في فصل الشتاء تنخفض لتصل إلي 10 درجات مئوية أو اقل.
لقطة ليلية لمدينة سان مارينو
وتعد سان مارينو ثالث أصغر بلد في أوروبا بعد كل من مدينتي الفاتيكان و موناكو, حيث تبلغ مساحتها حوالي 61196 كم2, ويبلغ عدد سكانها حوالي 32 ألف نسمة معظمهم من الروم الكاثوليك, تربطهم صلة حميمة بسكان شمالي إيطاليا، ويقترن العديد من أعيادهم بأحداث مشرفة في تاريخ الأمة. وانضمت جمهورية سان مارينو إلى منظمة اليونسكو في الثاني عشر من نوفمبر عام 1974م, وفي العام 1980م أنشأ هذا البلد لجنة وطنية تضمّ مركزاً للتوثيق, وأناط به مهمّة حماية التراث الثقافي والسياحة الثقافية بالبلاد, وقامت منظمة اليونسكو بتقديم دعماً حقيقياً لمجموعة من المشاريع الهادفة إلى تحسين التراث الثقافي لجمهورية سان مارينو. وتشمل هذه المشاريع، مهرجان “أيام القرون الوسطى” الذي يشكّل حدثاً ثقافياً في غاية الأهمية في بلد يجني دخله بشكل رئيس من قطاع السياحة.
يستقبل البلد نحو ما يقرب من مليوني ونصف المليون زائر سنويًا
وتشكل مهنة السياحة المصدر الرئيسي للدخل في سان مارينو, فتمثل أكثر من نصف الدخل القومي للبلاد, حيث يستقبل البلد نحو ما يقرب من مليوني ونصف المليون زائر سنويًا, ولكن تمثل الزراعة الحرفة الرئيسية لأغلب السكان هناك بالرغم من تربة سان مارينو الفقيرة والصخرية نسبياً, إلا ان الأمطار الوفيرة تتيح للمزارعين أن يزرعوا محاصيل متنوعة, وأيضا تعتمد علي التصدير حيث أنها تصدر إلى إيطاليا الحجارة والكلس المستخدمين في البناء, وهما يستخرجان من محاجر الجبال القريبة من سان مارينو. وثمة مصدران آخران للاقتصاد في سان مارينو، الأول يعتمد على بيع الطوابع والثاني على مدفوعات سنوية من إيطاليا, وتحظى طوابع سان مارينو البريدية باستحسان كبير من هواة جمع الطوابع في العالم.
وتعتبر سان مارينو مركزاً سياحياً معروفاً للعديد من الزوار, الذين يستمتعون بمناظرها الخلابة، وأسوارها المحصنة، وقلاعها التاريخية, واحتفالاتها البديعة, وطوابعها البريدية الجميلة, ومن أهم المزارات في سان مارينو :
سان مارينو وأبراجها الثلاثة :
إذا قمت بزيارة سان مارينو يوماً، فانه يتوجب عليك زيارة الأبراج الثلاثة الموجودة بها, وتقع هذه الأبراج علي قمم جبال “تيتانو و مونتالي و جوييتا”.
برج جوييتا روكا الأقدم في سان مارينو
البرج الأول “جوييتا روكا”:
يقع علي جبل جوييتا وهو الأقدم في سان مارينو, حيث يعود تاريخه إلى القرن العاشر الميلادي, ويعتبر هذا البرج هدية تذكارية من العصور الوسطى، حيث تم بناؤه مباشرة على صخرة بدون أي أساسات، وكان يستخدم البرج آن ذاك كسجن للمتمردين.
جانب من برج سيستا روكا الذي يقع علي جبل تيتانو
البرج الثاني ” سيستا روكا”:
يقع هذا البرج علي جبل تيتانو, وعلي ارتفاع ما يقرب من 756 متراً, بني هذا البرج في نهاية القرن الحادي عشر, إلي أن سقطت بعض أجزائه في نهاية القرن السادس عشر ولم تعد له أي أهمية إستراتيجية, أما اليوم فهو يمثل مزاراً سياحياً رائعاً, وذلك لاحتضانه متحفاً للأسلحة العتيقة والتي تقدر بنحو 535 قطعة, منها الرماح والأسلحة النارية والأقواس والسهام والمعاطف والنشابيات المدرعة التي يعود تاريخها إلى فترات مختلفة من العصور الوسطى, ويمكن الاطلاع على بقية المجموعة والتي يبلغ مجموعها أكثر من 1550 قطعة في “مركز دراسات الأسلحة العسكرية من العصور الوسطى وحتى عام 1800م” في ماجوري بورجو.
سان مارينو وابراجها الثلاثة
البرج الثالث “مونتالي روكا”:
بني هذا البرج علي جبل مونتالي في أواخر القرن الثالث عشر لأغراض دفاعية, ويعد الأصغر حجما من بين الأبراج الثلاثة, ويحيط بهذا البرج العديد من الصخور الضخمة والتي وضعت بتنسيق معين لتشكل هيكلاً دفاعيا لصد هجمات الأعداء.
أكوافيفا :
مدينة جميلة تطغي عليها صبغة القرون الوسطي, اشتق اسمها من صخرة المياه المقدسة هناك, وهي تعتبر واحدة من الأماكن الأكثر شهرة في سان مارينو التي تضم عددا من القلاع والحصون والأبراج, وتعرف أيضا بالمدينة الخضراء لكثرة النباتات الخضراء بها.
الترام الجوي بمدينة بورجو ماجوري وفرصة لمشاهدة المدينة كاملة
بورجو ماجوري:
هذه المدينة تحظى بشعبية كبيرة لما تتمتع به من معالم تاريخية ومتاحف وكنائس ومناطق معمارية ضخمه، وكذلك أيضاً لما تقدمه مطاعم المدينة من مأكولات إيطالية أصيلة, ومن أهم سبل الجذب للسياح في هذه المدينة هو الترام الجوي الذي يستطيع السائحين من خلاله بعمل جولة رائعة ومشاهدة المدينة كاملة, وتعد هذه المدينة احد أهم مراكز التسوق في سان مارينو لاحتوائها علي مجموعه هائلة من محلات التسوق.
القرى الثمانية في سان مارينو:
هذه القرى الثمانية تشتهر بآفاقها الخلابة وطبيعتها الرائعة ومناظرها الخيالية مثل الينابيع وغابات الصنوبر والبحيرات والمحميات الطبيعية والشواطئ الرملية الجميلة والتيارات المائية, والتي تقع بالقرب من ساحل البحر الأدرياتيكي، والتي يمكن الوصول إليها بسهولة من وسط المدينة.
غروب الشمس -احدي المناظر الرائعة في سان مارينو
سان ليو :
تقع قرية سان ليو على صخرة هائلة من الحجر الجيري في مكان مرتفع من سان مارينو، وهذا المكان يقدم إطلالة رائعة على وادي مونتيفيلترو وماريسشيا, وقد نال شهرته من العمل الفني الرائع “الكوميديا الإلهية” التي كتبها الكاتب الايطالي الشهير دانتي اليجييرى, ويحتوي هذا المكان علي معرضاً فنياً للصور ومتحفاً صغيراً وكاتدرائية, والكثير من السياح يعتبرونه المكان الأمثل في سان مارينو لقضاء وقت ممتع بعيد عن ضوضاء المدينة.
وتوجد العديد من عوامل الجذب الأخرى بخلاف المذكورة أعلاه مثل : قصر بوبليكو “Pubblico”, قصر دي كابيتاني, دير سانتا كلارا, ساحة ديل تيتان, قصر الحكومة, كنيسة القديس فرانسيس, وكنيسة القديس كيرينو.
تقع سان مارينو داخل الأراضي الإيطالية
وتقع “سان مارينو” في جنوب أوروبا داخل الأراضي الإيطالية, في منطقة وعرة من جبال أبيناين الشرقية, وعلى الحدود بين منطقتي إميليا رومانيا وماركي, وعلي بعد حوالي 10 كيلومترا من ساحل البحر الأدرياتيكي في ريميني, وعلي بعد 15 كم من شواطئ الريفيرا رومانيا, وتيهيمن التضاريس الجبلية علي اغلب أراضيها من خلال سلسلة جبال ابيناين, ويمثل جبل “تيتانو” أعلى جبالها، حيث يبلغ ارتفاعه حوالي 755م، وله ثلاث قمم, ويوجد في أعلى كل قمة منها برج قديم بني خلال العصور الوسطى.
وبالرغم من أنها لا تطل علي أي بحار ولا يوجد بها أنهار أو بحيرات, فإنها تتمتع بمناخ البحر المتوسط الحار صيفاً والمعتدل شتاءً, على الرغم من وجود بعض الصقيع أحياناً، وتكون ليالي الصيف أكثر برودة مقارنة مع البلدان المطلة علي الساحل, ويعتبر فصل الصيف جاف نسبياً، في حين أن معظم الأمطار تسقط خلال شهري نوفمبر وحتى مارس من كل عام, وتتراوح درجات الحرارة بين 25 : 30 درجة مئوية في فصل الصيف، ولكن في فصل الشتاء تنخفض لتصل إلي 10 درجات مئوية أو اقل.
لقطة ليلية لمدينة سان مارينو
وتعد سان مارينو ثالث أصغر بلد في أوروبا بعد كل من مدينتي الفاتيكان و موناكو, حيث تبلغ مساحتها حوالي 61196 كم2, ويبلغ عدد سكانها حوالي 32 ألف نسمة معظمهم من الروم الكاثوليك, تربطهم صلة حميمة بسكان شمالي إيطاليا، ويقترن العديد من أعيادهم بأحداث مشرفة في تاريخ الأمة. وانضمت جمهورية سان مارينو إلى منظمة اليونسكو في الثاني عشر من نوفمبر عام 1974م, وفي العام 1980م أنشأ هذا البلد لجنة وطنية تضمّ مركزاً للتوثيق, وأناط به مهمّة حماية التراث الثقافي والسياحة الثقافية بالبلاد, وقامت منظمة اليونسكو بتقديم دعماً حقيقياً لمجموعة من المشاريع الهادفة إلى تحسين التراث الثقافي لجمهورية سان مارينو. وتشمل هذه المشاريع، مهرجان “أيام القرون الوسطى” الذي يشكّل حدثاً ثقافياً في غاية الأهمية في بلد يجني دخله بشكل رئيس من قطاع السياحة.
يستقبل البلد نحو ما يقرب من مليوني ونصف المليون زائر سنويًا
وتشكل مهنة السياحة المصدر الرئيسي للدخل في سان مارينو, فتمثل أكثر من نصف الدخل القومي للبلاد, حيث يستقبل البلد نحو ما يقرب من مليوني ونصف المليون زائر سنويًا, ولكن تمثل الزراعة الحرفة الرئيسية لأغلب السكان هناك بالرغم من تربة سان مارينو الفقيرة والصخرية نسبياً, إلا ان الأمطار الوفيرة تتيح للمزارعين أن يزرعوا محاصيل متنوعة, وأيضا تعتمد علي التصدير حيث أنها تصدر إلى إيطاليا الحجارة والكلس المستخدمين في البناء, وهما يستخرجان من محاجر الجبال القريبة من سان مارينو. وثمة مصدران آخران للاقتصاد في سان مارينو، الأول يعتمد على بيع الطوابع والثاني على مدفوعات سنوية من إيطاليا, وتحظى طوابع سان مارينو البريدية باستحسان كبير من هواة جمع الطوابع في العالم.
وتعتبر سان مارينو مركزاً سياحياً معروفاً للعديد من الزوار, الذين يستمتعون بمناظرها الخلابة، وأسوارها المحصنة، وقلاعها التاريخية, واحتفالاتها البديعة, وطوابعها البريدية الجميلة, ومن أهم المزارات في سان مارينو :
سان مارينو وأبراجها الثلاثة :
إذا قمت بزيارة سان مارينو يوماً، فانه يتوجب عليك زيارة الأبراج الثلاثة الموجودة بها, وتقع هذه الأبراج علي قمم جبال “تيتانو و مونتالي و جوييتا”.
برج جوييتا روكا الأقدم في سان مارينو
البرج الأول “جوييتا روكا”:
يقع علي جبل جوييتا وهو الأقدم في سان مارينو, حيث يعود تاريخه إلى القرن العاشر الميلادي, ويعتبر هذا البرج هدية تذكارية من العصور الوسطى، حيث تم بناؤه مباشرة على صخرة بدون أي أساسات، وكان يستخدم البرج آن ذاك كسجن للمتمردين.
جانب من برج سيستا روكا الذي يقع علي جبل تيتانو
البرج الثاني ” سيستا روكا”:
يقع هذا البرج علي جبل تيتانو, وعلي ارتفاع ما يقرب من 756 متراً, بني هذا البرج في نهاية القرن الحادي عشر, إلي أن سقطت بعض أجزائه في نهاية القرن السادس عشر ولم تعد له أي أهمية إستراتيجية, أما اليوم فهو يمثل مزاراً سياحياً رائعاً, وذلك لاحتضانه متحفاً للأسلحة العتيقة والتي تقدر بنحو 535 قطعة, منها الرماح والأسلحة النارية والأقواس والسهام والمعاطف والنشابيات المدرعة التي يعود تاريخها إلى فترات مختلفة من العصور الوسطى, ويمكن الاطلاع على بقية المجموعة والتي يبلغ مجموعها أكثر من 1550 قطعة في “مركز دراسات الأسلحة العسكرية من العصور الوسطى وحتى عام 1800م” في ماجوري بورجو.
سان مارينو وابراجها الثلاثة
البرج الثالث “مونتالي روكا”:
بني هذا البرج علي جبل مونتالي في أواخر القرن الثالث عشر لأغراض دفاعية, ويعد الأصغر حجما من بين الأبراج الثلاثة, ويحيط بهذا البرج العديد من الصخور الضخمة والتي وضعت بتنسيق معين لتشكل هيكلاً دفاعيا لصد هجمات الأعداء.
أكوافيفا :
مدينة جميلة تطغي عليها صبغة القرون الوسطي, اشتق اسمها من صخرة المياه المقدسة هناك, وهي تعتبر واحدة من الأماكن الأكثر شهرة في سان مارينو التي تضم عددا من القلاع والحصون والأبراج, وتعرف أيضا بالمدينة الخضراء لكثرة النباتات الخضراء بها.
الترام الجوي بمدينة بورجو ماجوري وفرصة لمشاهدة المدينة كاملة
بورجو ماجوري:
هذه المدينة تحظى بشعبية كبيرة لما تتمتع به من معالم تاريخية ومتاحف وكنائس ومناطق معمارية ضخمه، وكذلك أيضاً لما تقدمه مطاعم المدينة من مأكولات إيطالية أصيلة, ومن أهم سبل الجذب للسياح في هذه المدينة هو الترام الجوي الذي يستطيع السائحين من خلاله بعمل جولة رائعة ومشاهدة المدينة كاملة, وتعد هذه المدينة احد أهم مراكز التسوق في سان مارينو لاحتوائها علي مجموعه هائلة من محلات التسوق.
القرى الثمانية في سان مارينو:
هذه القرى الثمانية تشتهر بآفاقها الخلابة وطبيعتها الرائعة ومناظرها الخيالية مثل الينابيع وغابات الصنوبر والبحيرات والمحميات الطبيعية والشواطئ الرملية الجميلة والتيارات المائية, والتي تقع بالقرب من ساحل البحر الأدرياتيكي، والتي يمكن الوصول إليها بسهولة من وسط المدينة.
غروب الشمس -احدي المناظر الرائعة في سان مارينو
سان ليو :
تقع قرية سان ليو على صخرة هائلة من الحجر الجيري في مكان مرتفع من سان مارينو، وهذا المكان يقدم إطلالة رائعة على وادي مونتيفيلترو وماريسشيا, وقد نال شهرته من العمل الفني الرائع “الكوميديا الإلهية” التي كتبها الكاتب الايطالي الشهير دانتي اليجييرى, ويحتوي هذا المكان علي معرضاً فنياً للصور ومتحفاً صغيراً وكاتدرائية, والكثير من السياح يعتبرونه المكان الأمثل في سان مارينو لقضاء وقت ممتع بعيد عن ضوضاء المدينة.
وتوجد العديد من عوامل الجذب الأخرى بخلاف المذكورة أعلاه مثل : قصر بوبليكو “Pubblico”, قصر دي كابيتاني, دير سانتا كلارا, ساحة ديل تيتان, قصر الحكومة, كنيسة القديس فرانسيس, وكنيسة القديس كيرينو.
المصدر: sanmarinosite
europetravelhub
en.wikipedia